أدانت وزارة الخارجية القطرية، صباح اليوم الأحد، محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" منظمة إرهابية، وتجريدها من حصانتها الدبلوماسية وتجريم أنشطتها.
واعتبرت "الخارجية القطرية" في بيانٍ لها، أن هذه الخطوة امتداد لحملة الاستهداف الممنهجة الهادفة إلى تفكيك الوكالة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى خدماتها الإنسانية جراء التداعيات الكارثية للحرب المستمرة في قطاع غزة.
ودعت إلى وقوف المجتمع الدولي بحزم في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية الوكالة وحرمان ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان من خدماتها الضرورية.
وأكدت "الخارجية القطرية"، دعم بلادها الكامل لوكالة "أونروا"، انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
ومؤخرًا، وافق البرلمان الإسرائيلي على اقتراح مبدئي بالموافقة على مشروع قانون يصنف الأونروا على أنها منظمة إرهابية.
وفي 14 أيار/ مايو الماضي، اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، وكالة الأونروا بأنها "ذراع لمنظمة حماس"، وهذا الأسبوع قدم نواب في برلمان تل أبيب مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأونروا من امتيازاتها الدبلوماسية.
وتتهم إسرائيل موظفين في الأونروا بالمساهمة في هجمات "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية".