قال التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني "تآلف"، إن القطاع النقابي والمهني بالضفة الغربية تعرض لـ83 اعتداءً خلال شهر مايو/أيار المنصرم، 67 اعتداء منها ارتكبها الاحتلال، و16 على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال تجمع "تآلف" في تقرير شهري أصدره اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء"، إنه وثّق إجراء حالة انتخابية واحدة، وهي انتخاب هيئة إدارية جديدة لمركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" للدورة الانتخابية (2024-2026)، إضافة لرصد 12 حراكا ووقفة احتجاجية.
وأشار التجمع الى الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال بحق القطاع النقابي والمهني كان أبرزها اغتيال الشهيد الدكتور أسيد كمال جبارين أخصائي الجراحة في مستشفى جنين الحكومي برصاص الاحتلال أثناء تأديته عمله، وإصابة الصحفي عمرو مناصرة برصاص الاحتلال في جنين.
ومن جملة الانتهاكات، استولى الاحتلال على مضخة باطون للمواطن عز الدين مرعي في قراوة بني حسان، ومداهمة منجرة والاستيلاء على شاحنة نقل أخشاب من قرية دوما، وهدم محلين تجاريين للتاجر بسام فزاع في بلدة حزما شمال القدس.
وحول الانتهاكات التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أوضح التجمع أن من بينها اختطاف الشيخ علي خريوش من بلدة طمون في طوباس، واختطاف المهندس "بهاء تفاحة" من منزله في مدينة نابلس، واختطاف الشيخ "عمر دراوشة" إمام وخطيب مسجد قرية طلوزة من منزله في القرية بعد منتصف الليل في نابلس.
منا اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينة عضو الهيئة الإدارية لنادي إسلامي قلقيلية زكي داود، واعتقال الأسير المحرر المهندس مصطفى هيدموس بعد اقتحام منزله في بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس، وفق البيان.
ووثّق تجمع تآلف 12 وقفة احتجاجية كان أبرزها، وقفة دعم وإسناد للصحفيين بساحة كنيسة المهد ببيت لحم في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ومسيرات حاشدة في مدن رام الله وجنين والخليل ومختلف مدن الضفة الغربية تنديدا بمجزرة الاحتلال في رفح، ووقفة ومسيرة في جامعة بيرزيت؛ تنديداً بجـرائم الاحتلال في جنين وغزة.
إضافة لوقفة احتجاجية بأم الفحم منددة بالحرب ومجازر الاحتلال في رفح وقفة في نابلس للمطالبة بالتحرك لإنقاذ الأسرى من الحملة القمعية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.