قال التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني "تآلف"، إن القطاع النقابي والمهني بالضفة الغربية، تعرض لـ 53 اعتداءً خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، بينها 49 اعتداء ارتكبه الاحتلال، و2 على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينة، و2 على يد مواطنين.
وأشار "تآلف" في تقرير شهري صدر عنه، تلقته "وكالة سند للأنباء"، إلى أن أبرز الانتهاكات التي نفذها الاحتلال بحق المؤسسات والشخصيات المهنية الفلسطينية في الضفة الغربية، تمثلت باعتقال الصحفية رشا حرز الله في نابلس، وتدمير شبكة اتصالات واستراحة شمال غرب نابلس، وتدمير شبكة اتصالات واستراحة تعود للمواطن بلال كايد شمال غرب نابلس.
كما دمر الاحتلال وهدم 10 منشآت زراعية و"بركسات" لآل كعابنة بالمعرجات شمال غرب أريحا، والاستيلاء على معدات والإخطار بوقف العمل في مدرسة ومنزلين في قرية العقبة بطوباس.
كما أشار التجمع إلى الانتهاكات التي تمت على أيدي مواطنين كان من أبرزها: سطو مسلح على فرع أحد البنوك في دار صلاح في بيت لحم، وسطو مسلح على منزل في طولكرم.
وعلى صعيد الانتخابات، رصد التجمع إجراء عمليتين انتخابيتين، وهي انتخاب دولة فلسطين عضوا في مجلس إدارة منظمة العدل الدولية، وانتخاب هيئة إدارية جديدة لنقابة المحاسبين الفلسطينيين في الخليل.
أما على صعيد الحركات الاحتجاجية فقد وثق 17 وقفة احتجاجية، كان أبرزها وقفة عند مدخل مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل، تنديداً بعدوان الاحتلال على قطاع غزة، ووقفة في رام الله لإيصال صوت مرضى السرطان في غزة، ووقفة على دوار ابن رشد في مدينة الخليل استنكارًا لجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق اهل غزة وبحق الأسرى في السجون.
كما نظمت وقفة في بيت لحم للمطالبة بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال في معسكر "سديه تيمان" التي يرتكب الاحتلال فيه جرائم بحق أسرى قطاع غزة، ووقفة على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس دعماً وإسنادًا لأهالي قطاع غزة وللأسرى في سجون الاحتلال.
ونظمت وقفات في البيرة وجنين رفضاً لعمليات الاغتيال وتنديداً بالإبادة الجماعية في غزة ونصرةً للأسرى في سجون الاحتلال، ووقفة وسط نابلس في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال.