قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، إن حكومة الاحتلال تتعمد السماح بمسيرة الأعلام التهويدية بالمرور من باب العامود واختراق الأحياء العربية الفلسطينية في القدس بهدف محاولة فرض السيادة على المدينة.
وأكد "الخطيب" في تصريح خاص بِـ "وكالة سند للأنباء"، أن ما تواجهه مدينة القدس والمسجد الأقصى في هذه الأيام هو أمر غير عادي وغير طبيعي، حيث يتزايد الوضع سوءًا في ظل حالة الجنون التي تسيطر على حكومة الاحتلال ورغبتها في الانتقام والتنكيل بكل من هو فلسطيني أو عربي أو مسلم.
وأضاف "الخطيب" أن المسجد الأقصى المبارك، رغم تعرضه لموجة من التنكيل والاستفزاز والتدنيس، سيظل يقينًا الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مخططات الاحتلال ومشاريعه السوداء.
ودعا "الخطيب" إلى التواجد في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه وزيادة الرباط فيه، خاصة في هذه الأيام وتحديداً يوم غد الأربعاء.
ومن المقرر أن يشارك غدًا الأربعاء، عشرات آلاف المستوطنين في مسيرة ضخمة تنطلق من غربيّ مدينة القدس تجاه باب العامود والبلدة القديمة ضمن إحياء ذكرى استكمال احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967، وفق التقويم العبري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن شرطة الاحتلال أعلنت السماح للمستوطنين بتنظيم مسيرتهم التي يرفعون خلالها العلم الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها ستسمح بمرورها عبر باب العامود في القدس.
وتنظم جماعات الهيكل الاستيطانية مسيرة الأعلام كل عام، بمشاركة آلاف المستوطنين المتطرفين، حيث تجوب شوارع القدس والبلدة القديمة، وسط اعتداءات وأعمال وممارسات استفزازية بحق المقدسيين، وتحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.