أفادت جمعيات حقوقية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 60 مواطنًا فلسطينيًا، من الضفة الغربية والقدس "في إطار العدوان الشامل والإبادة المستمرة على أبناء شعبنا".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إنّ حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضّفة منذ مطلع العام الجاري.
وبيّنت أنّ من بين المعتقلين في هذه الحملة الطالبة أمل شجاعية وهي طالبة صحافة وإعلام في جامعة بيرزيت، ووالدة المطارد طارق داود من قلقيلية، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.
وتركزت الاعتقالات الإسرائيلية في محافظة قلقيلية والتي طالت 26 مواطناً على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون بـ "مسيرة الأعلام".
ونوهت المؤسسات الحقوقية إلى أن بقية الاعتقالات توزعت على محافظات، رام الله، نابلس، والخليل.
ووفق المعطيات الجديدة، فقد ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 9100 حالة اعتقال، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأكمل البيان الحقوقي: "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، على مستوى أعداد المعتقلين، والجرائم التي ارتكبتها".