استشهد طفل فلسطيني وأصيب 5 مواطنين، فجر اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات بشظايا تفجير خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وأكد شهود عيان بأن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال قصفت أحد المواقع في حارة الدمج بالمخيم، ما أدى لوقوع عدة إصابات بالشظايا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن الطفل محمود إبراهيم نبريصي (15 عامًا)، قد استشهد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال. منوهة إلى إصابة 5 مواطنين آخرين بالرصاص في مخيم الفارعة.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، ذكر مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم طوباس بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافة ضخمة من نوع "D9"، من جهة حاجز "الحمرا" العسكري، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، تخللها عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.
وأشار إلى اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة وادي الفارعة بعدد من المركبات العسكرية. منوهًا إلى أنها تمركزت في المنطقة وعلى الطريق المؤدي إلى مخيم الفارعة وسط اندلاع اشتباكات.
ونقل عن مصادر محلية قولها إن مقاومين فلسطينيون استهدفوا قوات الاحتلال بـ "عبوة ناسفة" محلية الصنع في وادي الفارعة جنوبي طوباس.
وأضافت المصادر أنه تزامناً مع اشتباكات مسلحة وأطلاق الرصاص، فجّر المقاومون عدة عبوات ناسفة بجيبات وبجرافة عسكرية لجيش الاحتلال في المخيم، وتمكنوا من إعطاب بعضها.