تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة الـ 16 ساعة، عدوانها العسكري على مدينة طوباس ومخيم الفارعة للاجئين، جنوبي المدينة، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال فجّرت منزلًا لأحد المقاومين "المطلوبين" لجيش الاحتلال داخل مخيم الفارعة ظهر اليوم.
وقال الهلال الأحمر، إن طواقمه نقلت إصابة بالرصاص الحي لفتى (17 عامًا) في مخيم الفارعة.
وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم طوباس بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافة ضخمة من نوع "D9"، الليلة الماضية، من جهة حاجز "الحمرا" العسكري.
وأشار مراسلنا إلى لاندلاع مواجهات عنيفة، تخللها عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال؛ التي شرعت بعمليات تجريف وتخريب للمنشآت المدنية وممتلكات المواطنين في مخيم الفارعة.
ونبه إلى أن جرافة عسكرية إسرائيلية، شرعت صباح اليوم الإثنين، بإغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابية، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة آليات للمخيم.
من جانبها، ألغت محافظة طوباس، دوام المؤسسات كافة بالمحافظة "حفاظًا على سلامة المواطنين، بسبب استمرار العملية العسكرية للاحتلال في مخيم الفارعة وطمون وطوباس".
وصباح اليوم، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن الطفل محمود إبراهيم نبريصي (15 عامًا)، قد استشهد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال. منوهة إلى إصابة 5 مواطنين آخرين بالرصاص في مخيم الفارعة.
وفي وقت سابق، أفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بأن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الظهر لطفل عمره 15 عامًا. مبينة أنه جرى نقل الطفل من مخيم الفارعة إلى المستشفى بطوباس.