الساعة 00:00 م
الثلاثاء 02 يوليو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.76 دولار أمريكي

حزب الله ينعى قائدا و3 مقاتيلين

حجم الخط
حزب الله.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

نعت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، اليوم الأربعاء، أربعة من عناصرها؛ بينهم قائد كبير، "شهداء على طريق القدس"، عقب عملية اغتيال نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي جنوبي لبنان.

وقال حزب الله في بيان له اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، إن المجاهد القائد طالب سامي عبد الله؛ الملقب بـ "الحاج أبو طالب"، من بلدة عدشيت من جنوب لبنان، "ارتقى شهيداً على طريق القدس".

وزفّت المقاومة الإسلامية، كذلك، الشهداء: محمد حسين صبرا "باقر" من بلدة حدّاثا، علي سليم صوفان "كميل" من بلدة جويّا، وحسين قاسم حميّد "ساجد" من مدينة بنت جبيل، جنوب لبنان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني قوله إن "سامي عبد الله أبرز قائد بحزب الله يقتل في المواجهات المستمرة مع الجيش الإسرائيلي منذ أشهر".

وفي وقت سابق، قالت 3 مصادر أمنية لـ "رويترز"، إن هناك غارة إسرائيلية على قرية جويا جنوب لبنان، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص على الأقل؛ بينهم قائد ميداني كبير في حزب الله و3 مقاتلين.

من جانبه، صرح مصدر أمني لبناني، بأن 4 أشخاص؛ بينهم قائد وحدة عسكرية في حزب الله، استشهدوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جويا جنوب لبنان، في أحدث فصول التصعيد المستمر بين الطرفين منذ 8 أشهر.

وأضاف في تصريحات تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بالصواريخ منزلا كان يضم أحد القادة العسكريين في حزب الله.

وأشار الدفاع المدني جنوب لبنان إلى إصابة عدد من الأشخاص في الغارة الإسرائيلية.

وعرفت المصادر القائد "الحاج أبو طالب" بأنه قائد الجماعة بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، الذي يضم بعض البلدات الأكثر تضررا من تبادل إطلاق النار بين الحزب و"إسرائيل" خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال قائدًا كبيرًا في "حزب الله"، خلال هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان. منوهة إلى أنه "أكبر قائد يتم اغتياله منذ بداية الحرب".

وفي ذات السياق، بيّن موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي، أن 341 عنصرًا من حزب الله استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ بداية الحرب.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الإثنين الماضي، نقلًا عن مصدر عسكري، بمقتل 3 على الأقل من عناصر حزب الله، في قصف إسرائيلي استهدف رتلا من الشاحنات في منطقة قريبة من مدينة القصير السورية.

ونوهت المصادر إلى أن طائرات إسرائيلية استهدفت الشاحنات أثناء عبور الرتل الحدود إلى لبنان، بينما تحدثت مصادر حقوقية سورية عن سقوط 5 قتلى في ضربات إسرائيلية، بينهم 3 سوريين يعملون مع حزب الله واثنان لبنانيان.

10 عمليات لـ "حزب الله" أمس الثلاثاء..

وأمس الثلاثاء، تبنّت المقاومة الإسلامية في لبنان قصف 10 أهداف "عسكرية" وتموضعات لجنود الاحتلال على الحدود الفلسطينية اللبنانية؛ 5 منها في القطاع الغربي و5 في الشرقي.

وجاء في بلاغ عسكري لـ "حزب الله"، أن "وحدة الدفاع الجوي ‏في المقاومة الاسلامية تصدت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء لطائرة إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء ‏اللبنانية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض جو".

واستهدف حزب الله مبنى يستخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي في ‏مستوطنة "المطلة"، ومبانٍ مشابهة في مستوطنة "مسكفعام"، إضافة لقصف مواقع: الرمثا في تلال كفر شوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية المناسبة، ومستوطنة "كفر بلوم" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

وأضاف في بلاغات أخرى تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا تجمعًا لجنود الاحتلال في محيط ‏مستوطنة نطوعا، وتجمعًا آخر في "حرش برعام"، وثالثًا في موقع "بركة ريشا"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وقصفت المقاومة الإسلامية، مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع ‏لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن ومستوطنة "غشر هازيف" بعشرات صواريخ الكاتيوشا،