قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن المجازر التي ينفّذها الاحتلالا الإسرائيلي في قطاع غزة هو "تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة، على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية، والأعراف والقيم الإنسانية، عبر تعمّدها استهداف المدنيين الأبرياء، وارتكاب أبشع المجازر بحقهم".
وأشارت حركة "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، للمجازر التي اتركبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، ومنها القصف على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ، والذي قضى فيه عشرة مدنيين، بينهم شقيقة رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.
كما استهدف القصف مدرسة عبد الفتاح حمود بحي الدرج، والذي أَوْدى بحياة ثمانية من عائلة الجرو، واستهداف منزل عائلة نصر بمخيم المغازي، ومدرسة أسماء التابعة للأونروا بمخيم الشاطئ، وارتقاء العشرات من الشهداء جلّهم من الأطفال والنساء، وفق البيان.
وحمّلت حركة حماس، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، باستمرارها في منح الحكومة الإسرائيلية وجيشها، الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع.
ودعت الحركة جماهير الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك على كل المستويات، والضغط لوقف العدوان.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرك العاجل لحماية المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منازل ومراكز إيواء في قطاع غزة، أودت باستشهاد 41 مواطنًا منذ فجر اليوم الثلاثاء.