استشهد خمسة صحفيين فلسطينيين خلال الساعات الـ 12 الماضية جراء استهدافات مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة ومخيم النصيرات.
والشهداء الصحفيون هم:
- سعدي مدوخ (مدير شركة ديب شوت للإنتاج الإعلامي).
- أديب سكر(إعلامي في شركة ديب شوت للإنتاج الإعلامي).
- أمجد جحجوح (إعلامي في وكالة فلسطين الإعلامية).
- وفاء أبو ضبعان (معدة ومقدمة برامج في إذاعة الجامعة الإسلامية بغزة).
- رزق أبو شكيان (إعلامي في وكالة فلسطين الإعلامية)
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلًا عن مصادر محلية، باستشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان وطفلهما، صباح اليوم السبت، في قصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويوم أمس الجمعة، استشهد الصحفيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأديب سكر، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة "مدوخ" في حي الصحابة بمدينة غزة.
وباستشهاد الصحفيين الخمسة، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 158، وفق ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي.
استهداف الصحفيين في غزة الأكثر دموية..
وفي سياقٍ متصل، ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيَّين "سعدي" و "سكر" في حي الدرج بغزة، مشيرًا إلى أن استشهادهما يأتي بعد يوم واحد من استشهاد الصحفي بفضائية القدس محمد السكني في قصف مماثل على منزل عائلته في حي التفاح بمدينة غزة.
وبيّن المركز أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.
وتُظهر بيانات وإحصاءات "لجنة حماية الصحفيين" الدولية (غير حكومية مقرها نيويورك) أن الحرب على غزة أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين" منذ بدء اللجنة في توثيق جرائم قتل الصحفيين حول العالم في عام 1992.
وكان استشهاد الصحفي سعدي مدوخ قد أثار تفاعلًا كبيرًا وصدى واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث كان يعتبر من الصحفيين المتميزين في تغطية الأحداث الجارية في غزة، ومعروفًا بشجاعته في نقل الحقائق وتوثيق الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.