رفض وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس طلب نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي زيارة إسرائيل، حسبما قال مسؤولون من مكتب الوزير الذين كانوا حاضرين أمس (الثلاثاء).
وبحسب المصادر، فإن وزارة الخارجية النرويجية أرسلت طلباً، وبعد عدم الرد عليه، خاطب وزير الخارجية النرويجي نظيره الإسرائيلي في قمة الناتو التي عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي، طالباً منه الموافقة على الطلب.
وقال له الوزير النرويجي: "لدينا الكثير لنتحدث عنه"، فرد عليه الوزير كاتس: "هناك أيضًا أشياء كثيرة ارتكبتوها بحقنا"، ورفض طلبه اللقاء في إسرائيل.
ووفقا للمصادر، فإن خطوة كاتس تأتي بعد اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، وعدم اعترافها بحماس كمنظمة إرهابية، ودعمها للدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة لاهاي.
وفي في أيار/مايو صرح بارث إيد وقال إن قرار المحكمة مهم ويتوقع من إسرائيل أن تطبقه