الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

بالفيديو آخر تصريح لإسماعيل هنية.. ماذا قال فيه؟

حجم الخط
إسماعيل هنية في صورة أخيرة.jpg
غزة/ طهران - وكالة سند للأنباء

في آخر تصريحٍ له قبل اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن قضية القدس هي محور الصراع مع المشروع الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء صحفي مع "هنية" أثناء تجواله، مساء أمس الثلاثاء، بمتحف الحضارات التابع لبلدية طهران، ضمن زيارته الأخيرة لإيران للمشاركة في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وعبّر هنية في كلمته عن "فخره واعتزازه بالتجول في أرض الحضارات والتنقل من بلد إلى بلد ومن دولة إلى دولة، وفي القلب منها القدس التي تعد محور الصراع مع المشروع الصهيوني".

وأكد أنّ دول وشعوب الأمة الإسلامية ترى في القدس قبلتها الأولى، مضيفًا أنّ "اليوم هناك محاولة لصناعة حضارات جديدة قائمة على القتل وسفك الدماء ونهب ثروات الشعوب وعلى احتلال أراضي الغير".

لكنه استطرد أنّ "هذه حضارات زائفة لا يمكن أن يُكتب لها البقاء (..) البقاء والخلود لهذه الحضارة المنطلقة من شريعة السماء ومن القيم الإنسانية".

وقد صدر يوم 28 تموز/ يوليو بيانًا عن إسماعيل هنية نشره موقع "حماس" الرسمي داعيًا للمشاركة الحاشدة والفاعلة في يوم وطني لـ"نصرة غزة والأسرى"، قائلًا: "ليكن يوم الثالث من آب/ أغسطس يومًا وطنيًا عالميًا لنصرة غزَّة والأسرى وحراكًا متواصلًا حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد أسرانا وشعبنا الفلسطيني".

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر اليوم في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة غزة.