الساعة 00:00 م
الأربعاء 30 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.11 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.62 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدد شهداء الحركة الرياضية في ارتفاع متواصل

كيف انتزعت الحرب روح الأماكن في غزة وحولتها إلى مأوى للنازحين؟

من واجبنا الرد على من تعدى على سيادة أراضينا

"خامنئي": اغتيال "هنية" مهد الطريق لعقوبة قاسية ستحل بـ"إسرائيل"

حجم الخط
علي خامنئي.jpg
طهران - وكالة سند للأنباء

قال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في محل إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم، يمهد الطريق لعقوبة قاسية ستتعرض لها "إسرائيل".

وأكد خامنئي في تصريحات له، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن "دولة الاحتلال الإسرائيلي المجرمة والإرهابية باغتيال اسماعيل هنية مهدت الطريق لعقوبة قاسية عليه".

وشدد على أنه "من واجبنا أن نرد على من نفذ الاغتيال وتعدى على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن الجريمة وقعت على أراضينا".

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر اليوم في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة غزة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الاربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

وأشارت الحركة بيان رسمي لها، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إلى أن "هنية قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وأكدت وكالة الانباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وفي أول رد من حركة حماس على الحادثة، قال عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق: "إن اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى".

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يدرك أنه فتح النار على نفسه وليس على إسماعيل هنية.

وأكد أبو زهري، في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن "الاحتلال يريد كسر إرادة الشعب الفلسطيني وحركة حماس، لكن حماس فكرة و استشهاد قياداتها لا يوقف هذه الفكرة".

وبين أن "حماس تتعاظم مع كل قطرة دم تسيل لأجل حرية هذه الأرض الطاهرة"، مضيفاً أن "دماء القادة ليست أزكى من دماء أطفال شعبنا".