الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

"الاحتلال أراد الانتقام منه"..

خاص الأب حنانيا: هنية كان مثالًا للقائد الوحدوي ورحيله خسارة كبيرة

حجم الخط
الراهب في الكنيسة الأرثوذكسية الأب أنطونيوس حنانيا.jpg
دمشق| غزة- وكالة سند للأنباء

قال الراهب في الكنيسة الأرثوذكسية الأب أنطونيوس حنانيا، اليوم الأربعاء إنّ اغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية عمل جبان وجريمة سيُخلدها التاريخ، واصفًا إياه بـ "برمز وطني وحدوي".

وفجر اليوم الأربعاء، أعلنت حركة "حماس" اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث كان هنية قد التقى قبل ساعات من استشهاده بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأضاف الأب حنانيا في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الاحتلال أراد باغتيال إسماعيل هنية الانتقام منه لدوره الكبير في تعزيز وحدة الشعوب بالمنطقة تجاه قصية فلسطين.

وتابع في وصف الشهيد: "لم يكن هنية شخصية قيادية عادية، بل هو أحد رموز الوحدة الوطنية والسماحة، ولطالما لعب دورًا في تذويب خلافات الأمة العربية الدينية والطائفية".

ولفت إلى أن اغتياله خسارة كبيرة لأمته ولكل محبي ومناصري القصية الفلسطينية، لكنه أيضًا يعُبّر عن عجز الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة.

ولقي اغتيال إسماعيل هنية تنديداً فلسطينيًا وعربياً ودولياً واسعاً، وسط إضراب شامل وحداد على روحه تشهده الضفة الغربية ومدينة القدس، اليوم.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.