الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

خاص مستشار سابق لأردوغان: هنية كان صادقًا ومتمسكًا بحقوق شعبه واغتياله يُعبّر عن عجز الاحتلال

حجم الخط
إسماعيل هنية
غزة/ أنقرة - وكالة سند للأنباء

قال المستشار السابق للرئيس التركي ياسين أقطاي، إنّ اغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية يُعبّر عن عجز الاحتلال الإسرائيلي وفشله في تحقيق أهدافه، مؤكدًا أنه كان صادقًا طوال مسيرته الوطنية.

ونعى "أقطاي" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" الذي اغتُيل في العاصمة الإيرانية طهران، واصفًا إياه بـ "شهيد الأمة والإنسانية وخسارته كبيرة".

وقال إنّ "إسماعيل هنية عرف إلى أن يذهب منذ بداية الطريق، وكان صادقًا ومتمسكًا بحقوق شعبه طوال سنوات مسيرته النضالية، كما أنه صاحب مبادئ راسخة وآراء راجحة".

وأوضح ياسين أقطاي أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسير على نهج "هتلر" ويرتكب الجرائم بحق الفلسطينيين منذ عقود، لكن نهايته اقتربت وعاقبته ستكون وخيمة عليه.

وضمن إدانة دولية وعربية واسعة، استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة اغتيال إسماعيل هنية في طهران ووصف العلمية بأنها "حقيرة"، مؤكدًا أنها تهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني لن همجية الاحتلال لن تُحقق أهدافها.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية اغتيال إسماعيل هنية، معربةً عن تعازيها للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء، لكي يستطيع العيش بسلام في وطنه وتحت سقف دولته.

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة غزة.