نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، الشهيدة المُحررة وفاء جرار، التي ارتقت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها خلال عملية الاعتقال الوحشية التي تعرّضت لها، والإهمال الطبي المتعمد أثناء اعتقالها.
وقالت الحركة في بيان تابعته "وكالة سند للأنباء" إن الشهيدة "جرار"، حملت سجلاً وطنياً ودعوياً واجتماعياً حافلاً على مدار سنوات حياتها التي قضتها جهداً وجهاداً وتضحيةً وعطاء؛ رفقة زوجها القيادي الأسير عبد الجبار جرار.
وأكدت "حماس" أن الشهيدة تختم اليوم تختم سيرتها العطرة بالشهادة بعد عملية قتل بطيء نُفّذت بحقّها منذ لحظة اعتقالها.
وقدمت الحركة واجب العزاء إلى جنين وعموم الضفة الغربية، وعائلة الشهيدة المجاهدة، مؤكدة على تجديد العهد مع الأسرى بالحرية القريبة، و"الخلاص من سجون النازية الجديدة، التي يتعرضون داخلها لشتى أنواع الممارسات اللاإنسانية".
ودعت الحركة الجماهير الفلسطينية بالضفة لتكثيف الفعاليات والجهود لدعم الأسرى، والوقوف بوجه عنجهية وإجرام الاحتلال، مشددة على ضرورة تصعيد كافة أشكال المقاومة والتصدي والاشتباك مع الاحتلال.
والشهيدة وفاء جرار (50 عاما) ، أم لـ 4 أبناء، وهي زوجة الأسير عبد الجبار جرار، من جنين، والمعتقل إداريًا منذ شباط 2024، وهذا أول اعتقال تتعرض له.
وفي 21 مايو/ أيار المنصرم اعتقلت قوات الاحتلال الشهيدة "جرار" من منزلها خلال عدوانها على جنين، وأعلن الاحتلال عن إصابتها لاحقًا، ونقلها إلى مستشفى العفولة الإسرائيليّ ، وتم بتر ساقيها، أصدر بحقها أمر اعتقال إداري لمدة 4 شهور.