كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، النقاب عن إصابة خمسة من رتبه العسكرية؛ بينهم ضباط، بجراح خطيرة، خلال الاجتياح البري المتواصل لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، وفق الناطق باسمه، في تصريح مقتضب، إن 5 ضباط وجنود أصيبوا؛ بينهم 2 بجراح خطيرة، جراء معارك رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح أن طبيبًا عسكري برتبة ضابط ومسعف في الاحتياط، أصيبا في وقت سابق اليوم، بجروح خطرة، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن جنود الاحتلال المصابون من لواء "جفعاتي"، وجراحهم خطيرة. بينما نوهت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الإصابات ناجمة عن صاروخ مضاد للدروع.
وفي سياق متصل، أفادت معطيات جيش الاحتلال بإصابة 16 جنديا؛ بينهم 14 بقطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع الإجمالي المعلن عنه إلى 4 آلاف و272 عسكريًا، منذ بدء الحرب على غزة.
ووفق معطيات جيش الاحتلال، فإن 14 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، دون أن يحدد مواقع إصابة البقية.
وتوضح بيانات الجيش أنه يتلقى حاليا العلاج 29 جنديا بحالة خطيرة و179 بحالة متوسطة و5 بحالة طفيفة.
وأمس الإثنين، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن 7 جنود أصيبوا جراء انفجار عبوة؛ بينهم 4 مقاتلين احتياط من الكتيبة 9215، بجروح خطيرة خلال معارك جرت في جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لما اعترف به جيش الاحتلال فإن 689 ضابطًا وجنديًّا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول وأصيب أكثر من 4200 جندي وضابط بجراح.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، تصديها لجيش الاحتلال بمحاور التوغل في قطاع غزة، وعادةً ما توثق عملياتها بمشاهد مصوّرة.