قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الحواجز العسكرية التي ينشرها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل وخصوصاً في البلدة القديمة، تشكل عائقاً كبيراً أمام حركة الكوادر الطبية العاملة في مجال الرعاية الصحية في المدينة.
وبينت "أطباء بلا حدود" في بيان لها، اليوم الأربعاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن "الإصابات الجسدية والصدمات النفسية ومحدودية الوصول إلى الرعاية الطبية تمثل واقعًا يوميًا مريراً للكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في مدينة الخليل ومحيطها بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي في خنق حركة المواطنين".
وأضافت المنظمة في بيانها أن "الاحتلال الإسرائيلي ينشر في منطقة H2 بالمدينة 21 حاجزا عسكريا تتحكم في حركة الفلسطينيين وتشكل عائقاً كبيرة أمام العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وأشارت إلى أنه وعلى مدار شهرين بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بقيت عيادة واحدة في المنطقة بسبب إجراءات الاحتلال.
ويسكن في البلدة القديمة بالخليل نحو 400 مستوطن في 4 بؤر استيطانية تحت حماية 1500 جندي إسرائيلي، وهجر نحو ألف فلسطيني البلدة جراء تعرضهم لممارسات تضييق وإذلال واعتداءات يومية من المستوطنين والجيش.
واستولى مستوطنون على بيوت ومحال تجارية في البلدة القديمة بالخليل منذ احتلالها عام 1967.
وصنفت البلدة القديمة من عام 1993 على أنها منطقة "ج"، أي تخضع للسيطرة الإسرائيلية بشكل كامل.