أعلنت مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية، اليوم الخميس، استشهاد أحد موظفيها الفلسطينيين في قطاع غزة، بقصف إسرائيلي.
وصرحت المنظمة الإغاثية العالمية (غير حكومية)، بأن أحد موظفيها الفلسطينيين استشهد في الساعات الأولى من الليلة (الأربعاء| الخميس) بالقرب من دير البلح وسط قطاع غزة في غارة إسرائيلية.
وقالت المنظمة، ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان لها، إن الموظف يدعى نادي سلوت وكان عضوا أصيلا في فريقها منذ الأيام الأولى لعملها في رفح.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر محلية أن الشاب نادي سلوت؛ وهو أحد موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، ارتقى شهيدًا متأثراً بإصابته في قصف للاحتلال على دير البلح وسط القطاع.
وأردفت المؤسسة في تصريح لها عبر منصة "إكس": "سلوت كان عضوا أصيلا في فريقنا للمستودعات منذ الأيام الأولى لاستجابتنا في رفح وكان في جوهره محبا للخير".
ويأتي إعلان "المطبخ العالمي" بعد 4 أشهر من مقتل 7 من موظفي ذات المؤسسة العاملة في قطاع غزة، في ضربات إسرائيلية أثارت إدانة واسعة النطاق.
وبيّنت منظمة "المطبخ العالمي" أنها "لا تزال تنظر في تفاصيل ما حدث، لكنها تعتقد أنه كان في غير وقت العمل عندما قُتل. وذكرت أنه قُتل قرب دير البلح وسط قطاع غزة".
واستهدفت 3 ضربات جوية إسرائيلية قافلة من مركبات المساعدات الإنسانية خلال تحركها بغزة في الأول من أبريل/ نيسان الماضي، مما أسفر عن مقتل 7 من موظفي المؤسسة كان من بينهم أفراد من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وبولندا.
وخلال الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي على غزة، استشهد العشرات من عاملي الإغاثة، بينهم عاملون في منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وغيرها.
وتُواصل قوات الاحتلال حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 307 على التوالي، تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة واستهداف المدنيين والمنشآت السكنية والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر على قطاع غزة، وفق التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 39 ألفًا و677 شهيدًا، بالإضافة لـ 91 ألفًا و645 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.