مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اعتقال القيادي في حركة "حماس" بمحافظة جنين، نزيه أبو عون، للمرة الخامسة على التوالي.
وقالت مصادر حقوقية وعائلية، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرار اعتقال إداري جديد بحق أبو عون (61 عامًا)، مدته 4 شهور قابلة للتجديد.
ونوهت المصادر إلى أن أمر الاعتقال الإداري الجديد هو القرار الخامس على التوالي بحق القيادي "أبو عون" على الرغم من تواصل اعتقاله على مدار 24 شهرًا مُتتاليًا.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال القيادي في "حماس" نزيه أبو عون، يوم 18 آب/ أغسطس عام 2022، عقب اقتحام وتفتيش منزله في بلدة جبع، جنوبي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وأمضى "أبو عون" عدة سنوات في سجون الاحتلال، حيث بدأ اعتقاله منذ عام 1993 بـ 4 سنوات متتالية، ونال لقب عميد الأسرى الإداريين عام 2010، لقضائه أطول مدّة سجن إداري بلغت 4 سنوات متواصلة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية بأن قوات الاحتلال أصدرت 47 أمر اعتقال إداري جديد؛ ما بين تجديد وأوامر جديدة وتراوحت بين 2- 6 شهور قابلة للتجديد.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارة السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.