أظهر تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال، عملوا منذ 7 أكتوبر الماضي على تهجير نحو 1390 فلسطينيا، بينهم 660 طفلًا في الضفة الغربية.
وبحسب التقرير الذي وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، فإن المستوطنين شنوا في أنحاء مختلفة من الضفة، 1084 هجمة استهدفت الوجود الفلسطيني وأسفرت 107 منها عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح.
كما تسببت 859 هجمة بإلحاق أضرار في الممتلكات، وذلك خلال الفترة من بين 7 أكتوبر 2023 و8 يوليو 2024
وأشار تقرير صادر عن هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" بأن إجراءات السلطات الإسرائيلية وتعديات المستوطنين "ساهمتا في تهجير 5 تجمعات فلسطينية بدوية، تتألف من 18 أسرة وتضم 118 فردا، خلال النصف الأول من عام 2024".
وشهدت الفترة ذاتها إقامة 17 بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليصل مجموعها إلى 95 بؤرة تسيطر على مساحة تقدر بنحو 412 ألف دونم، فضلا عن 190 مستوطنة يسكن فيها نحو 740 ألف مستوطن.
وبحسب التقرير فإن إرهاب المستوطنين، بالتوازي مع حرب الإبادة على قطاع غزة، تحول إلى نشاط شبه يومي، لا يمكن فصله عن سياسة الدولة الهادفة لترسيخ الاحتلال، وخطتها للتطهير العرقي وتمكين الاستيطان من التوسع.