الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

حماس: أمريكا شريك مباشر في مجازر غزة

حجم الخط
مجزرة مدرسة التابعين
غزة – وكالة سند للأنباء

اتهمت حركة "حماس"، مساء اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بدعم المجازر المرتكبة في قطاع غزة، معتبرةً أن الدعم الغربي، بقيادة واشنطن، يساهم بشكل مباشر في استمرار جرائم الاحتلال.

ودعت "حماس" في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء"، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع عاجل واتخاذ قرارات فاعلة لوقف العدوان والإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وقطع أي علاقات سياسية أو تجارية مع الاحتلال.

وطالبت "حماس" مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة واتخاذ قرار تحت البند السابع لإلزام الاحتلال بوقف العدوان والإبادة، ووقف انتهاكاته للقوانين والمعاهدات، والعمل على تنفيذ قرار المجلس الصادر في مايو الماضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.

ونادت الحركة المنظومة القضائية الدولية بتفعيل أدواتها ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، وإرسال لجنة تحقيق دولية للتحقق من مسؤولية حكومة وجيش الاحتلال عن مجزرة مدرسة التابعين وسواها من المجازر بحق المدنيين.

وأكدت "حماس" أن الاحتلال الفاشي لن ينجح في كسر إرادة وثبات الشعب الفلسطيني ومقاوميه، وأن المجازر التي يرتكبها تهدف إلى الانتقام والترهيب، لكن هذه الأفعال لن تزيد الشعب ومقاومته إلا صموداً وثباتاً في مواجهة الاحتلال.

ودعت الحركة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لتصعيد الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والعمل لوقف المذبحة المتواصلة، والانتفاض في الشوارع والميادين للضغط على الحكومات لعزل الكيان المحتل.

واستشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات، فجر أمس السبت، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقصفت قوات الاحتلال مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ، مما أسفر عن استشهاد 90% من النازحين الموجودين داخلها، وفقا للدفاع المدني.

وصعّد الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافه الإجرامي، لمدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف العائلات الفلسطينية من قطاع غزة، بعد أن دُمرت منازلهم وأحياؤهم، واضطروا على النزوح تحت النار إليها، ظنًا منهم أنها آمنة.