الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

و"واشنطن" لم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً مطلقاً..

بدران: التصريحات الأمريكية تأكد أنها شريك حقيقي للاحتلال في حربه على غزة

حجم الخط
حسام بدران.jpg
الدوحة – وكالة سند للأنباء

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، إن الولايات المتحدة لا يعتبر وسيطاً في هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني، بل هو شريك حقيقي للاحتلال الإسرائيلي، وما يروج له وزير خارجيتها حول موافقة الاحتلال على المقترح المعدل ومطالبته حركة حماس الموافقة عليها، ما هو إلا "نوع من الخداع وتسويق الوهم".

وأكد "بدران"، في تصريحات إعلامية، له اليوم الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأخيرة ليست سوى محاولة لتسويق أوهام، بينما يتعمد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متعمداً عرقلة أي جهود للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.

وبين أن الحركة وافقت على المقترح الذي قُدم في 2 يوليو/تموز الماضي، والذي يتوافق مع إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقرار مجلس الأمن الذي صادق عليه في مايو/حزيران، وتعهد الوسطاء في حينها بما فيهم الولايات المتحدة بأن موافقة المقاومة الفلسطينية على تلك الورقة ستجلب موافقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهو الذي لم يحدث البتة.

ولفت "بدران"، إلى أن الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي يتجاوز حدود التسليح والتمويل، ليشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي، "لذا فإن الولايات المتحدة تعد شريكاً حقيقياً في الحرب ضد الشعب الفلسطينيفي غزة، وليست وسيطاً نزيهاً كما تدعي بأي حال من الأحوال".

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي هو من أكثر الشخصيات المعادية للشعب الفلسطيني داخل الإدارة الأمريكية، وأنه "يعكس توجهًا عدائيًا منذ بداية العدوان على غزة، وهذا يأكد على أن الولايات المتحدة تدعم العدوان على قطاع غزة وتشارك فيه، وليست وسيطًا".

ولفت "بدران"، إلى أن عقدة محور صلاح الدين (فلادلفيا)، هي واحدة من العقبات أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وليست العقبة الوحيدة، وأضاف "فقضية انسحاب الاحتلال من محوري نتساريم وصلاح الدين كان متفقًا عليها بشكل كامل في الاتفاقات السابقة، لكن نتنياهو يعاند ويصر على البقاء في هذين المحورين".

واختم بالقول إن "حركة حماس والفصائل الفلسطينية سيواصلون نضالهم على كافة الأصعدة، سواء من خلال المقاومة المسلحة أو التفاوض، لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة"، وأضاف أن "الفلسطينيين سيستمرون في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم حتى يزول الاحتلال".