الساعة 00:00 م
السبت 07 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.93 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

السيناريو المرعب لإسرائيل.. توغل لحزب الله في الجليل

حجم الخط
حزب الله
بيروت- وكالة سند للأنباء

قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن وحدة نخبة تابعة للجيش الإسرائيلي تمركزت مؤخراً في إحدى مستوطنات الجليل، وذلك في إطار الاستعدادات والخشية من أي اختراق قد يحدث من طرف مقاتلي حزب الله في المستوطنات القريبة من الحدود الشمالية.

وأـشارت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا الأجراء يأتي في أعقاب استخلاص العبر من هجوم القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب الصحيفة، فإن "الجيش الإسرائيلي يدرك أن تقليص زمن الاستجابة لقوة التدخل العسكري في حالة وقوع توغل أو حتى احتجاز رهائن هو أمر حاسم".

في الوقت نفسه، قامت الشرطة والجيش بإنشاء "سواتر خرسانية، وحواجز حماية، ونقاط إطلاق نار كنظام دفاعي، تحسباً لاختراق قوات حزب الله للدفاعات الأمامية للجيش في الشمال.

وتهدف إقامة هذه المواقع إلى منع وصول قوات حزب الله إلى عمق المنطقة، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.

ونقلت "معاريف" عن الشرطة أنه نتيجة للهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تم إعداد خطة تشغيلية حيث تتعرف كل دورية شرطة في الشمال على كيفية الوصول إلى مواقع الدفاع لمنع التوغل في عمق الأراضي.

وقالت الشرطة: "نقوم بتدريب القوات على الوصول إلى مواقع الدفاع كل بضعة أيام، وكل شرطي يعرف المكان الذي يجب أن يصل إليه في حال تم الإبلاغ عن اختراق قوات إلى منطقة الجليل".

فيما حذّر رئيس بلدية شلومي من قضية الأنفاق التي ربما حفرها حزب الله في منطقة الحدود الشمالية، وأضاف:"نحن لا نعرف مدى انتشارها وأين تنتهي".

وفي الوقت نفسه، يستمر الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العالي لهجوم جوي محتمل يشمل إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار في الشمال، حيث نشر جيش الاحتلال أنظمة دفاع جوي في عدة مواقع تابعة لقيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش.

ويوم الإثنين الماضي، نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ضباط في القيادة الشمالية قولهم إن إمكانية توغل بري لقوات حزب الله إلى شمال البلاد ووصولها إلى بلدات إسرائيلية حدودية ما زالت قائمة.

وأضاف الضباط أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن قوة رضوان في حزب الله لا يزال بإمكانها شن هجوم منظم، وبضمن ذلك دخول عناصرها إلى بلدة أو موقع عسكري.

واعتبروا أن "حزب الله لم يفعل ذلك حتى اليوم لأنه اختار ألا يفعل ذلك، لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال وحدة مقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية فإنه يخطئ ويضلل".

وحسب هؤلاء الضباط، فإن "فرضية العمل لدى الجميع ينبغي أن تكون أن حزب الله قادر على إدخال قوات، ورفع العلم في بلدة أو ثكنة للجيش الإسرائيلي عند الحدود".

وأضافوا أنه "بالنسبة لنا هذه يمكن أن تكون صورة انتصار، وعملية كهذه بإمكانها التأثير على المنطقة (الشمالية) كلها، ودب الرعب في صفوف السكان.

وتسود حالة من الترقب في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وذلك في أعقاب تهديدات أطلقها حزب الله بالانتقام والرد على اغتيال إسرائيل القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر.