قتل جندي إسرائيلي وأصيب أربعة آخرون بجروح، الثلاثاء، في قصف صاروخي لحزب الله نحو الجليل الأعلى.
وذكر موقع حدشوت بزمان الإسرائيلي أن جنديا قتل متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء سقوط صواريخ في منطقة نؤوت مردخاي بالجليل الأعلى.
وقالت القناة 12 العبرية إن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة نهاريا والعديد من المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة.
ورصد جيش الاحتلال نحو 30 صاروخًا عبرت من لبنان نحو مستوطنات الشمال.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه تصدوا، مساء أمس الإثنين، لقوة إسرائيلية حاولت التسلل، وأوقعوا فيها إصابات مباشرة، وقصفوا اليوم مستوطنات ومواقع للجنود في شمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب، في بيان له، صباح الثلاثاء، إنه "أثناء قيام قوة من جنود العدو الإسرائيلي بالتسلل باتجاه أطراف بلدة الطيبة، مساء يوم الإثنين، اشتبك معها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مباشرة".
وتابع البيان "عند ذلك استقدم العدو مدرعات لمساندة القوة المشتبكة، فتصدى لها مجاهدو المقاومة مجددًا وأجبروها على التراجع، ثمّ قام المجاهدون بقصف القوة المتراجعة في منطقة التجمع بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وفي بيان آخر، قال الحزب إنه استهدف تجمعيْن لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "مسكفعام"، وعند أطراف العديسة، صباح الثلاثاء، بصليتين صاروخيتين.
كما أعلن استهداف دبابة ميركافا، أثناء تقدمها بين "رب ثلاثين" والطيبة، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
ومنذ مساء الأحد، أعلن الحزب تنفيذ أكثر من 38 عملية قصف صاروخية وإطلاق مسيرات انقضاضية نحو شمال ووسط فلسطين المحتلة، عدا عن عمليات التصدي لمحاول التسلل.
وقال الحزب إن عملياته تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وكان حزب الله أعلن في بيانات سابقة، قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200، في ضواحي تل أبيب، بصلية صاروخية نوعية.
وكشف الحزب عن دخول صاروخ نصر2 إلى الخدمة، أول أمس الأحد، وهو صاروخ أرض أرض دقيق، يصل مداه لـ 150 كم، وفق الحزب.