اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جيت شرق قلقيلية في أعقاب تشييع جثمان الشهيد رشيد عبد القادر سدة (23 عاما)، الذي ارتقى برصاص مستوطنين أمس الخميس.
كما اقتحم العشرات من جنود الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، وداهموا محلا لمواد البناء بحثا عن تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، واحتجزوا عشرات الشبان وأجروا تحقيقا ميدانيا معهم.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا عند مدخل قرية النبي الياس شرق قلقيلية، وأوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوت بشكل عشوائي في المنطقة.
وهاجم أكثر من 100 مستوطن قرية جيت، مساء أمس الخميس، وأطلقوا النار بكثافة تجاه شبان فلسطينيين وأضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات، ما أسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة وإصابة اخر بجراح خطيرة.
وباستشهاد الشاب سدة أمس يرتفع عدد الشهداء في قلقيلية منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 29 شهيدًا، فيما أصيب خلال ذات الفترة 230 فلسطينيًا في اعتداءاتٍ لقوات الاحتلال ومستوطنين على المواطنين في المدينة.