تكبد ميناء أسدود في "إسرئيل" خسار مالية فادحة بتقدر بنحو 7 ملايين دولار؛ جراء الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي 2023.

ووفق التقرير المالي لميناء "أسدود"، فإن الخسائر خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 تقدر بقرابة 27 مليون شيكل (7ملايين دولار و262 ألفا)، مقارنةً بأرباح بلغت نحو 71.2 مليون شيكل بالنصف الأول من العام الماضي.

وانخفضت إيرادات الميناء إلى إجمالي ما يقرب من 461.4 مليون شيكل، مقارنة بنحو 535.3 مليون شيكل بالعام الماضي 2023.

وسجّل الميناء خسارة تشغيلية بلغت نحو 60 مليون شيكل، مقارنةً بأرباح تشغيلية بلغت نحو 58 مليون شيكل في النصف الأول من العام الماضي.

وبشان إيرادات التمويل في الميناء، فقد انخفضت إيرادات إلى 6.8 ملايين شيكل، مقارنة بأرباح بلغت نحو 25.4 مليون شيكل في السنة السابقة.

وفي الربع الثاني من العام الجاري 2024، سجل ميناء أسدود خسارةً تُقدّر بنحو 20 مليون شيكل، مقارنة بأرباح بلغت نحو 30.8 مليون شيكل في الربع الثاني من سنة 2023.

وانخفضت الإيرادات إلى ما مجموعه 247.3 مليون شيكل، مقارنة بنحو 261.2 مليون شيكل في الربع الثاني من السنة الماضية.

وسجل الميناء خسارة تشغيلية بلغت 28.2 مليون شيكل، مقارنة بأرباح تشغيلية بلغت نحو 13.35 مليون شيكل في 2023.

ومنذ مايو/ أيار الحالي 2024، لم يتم استيراد نماذج المركبات المصنعة في تركيا إلى إسرائيل، كما جرى إيقاف تلك التي تمّ تحميلها في تركيا وتحويل معظمها إلى ميناء جويا تاورو في إيطاليا، بحسب موقع "كالكاسيت" الإسرائيلي المختص بالشؤون الاقتصادية.

وتأثرت الموانئ الإسرائيلية باستهدافات القوات اليمنية للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الاحتلال، إذ أدّت إلى تأخير فترات الشحن نتيجة اضطرار السفن إلى الالتفاف حول قارة أفريقيا عبر مسار رأس الرجاء الصالح.

ويمثل هذا ضربة للاقتصاد الإسرائيلي الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة البحرية، فوفقًا للبيانات، تصل أكثر من 98% من واردات "إسرائيل" عن طريق البحر، 40% منها من خلال البحر الأحمر عبر قناة السويس، لهذا السبب من الضروري أن تبقي الموانئ مفتوحة وتعمل بأي ثمن.