حذر مدير المستشفى الأندونيسي شمال قاطع غزة، مروان السلطان، من توقف المشفى عن العمل نتيجة النقص الحاد في السولار.
وأشار "الهمص" خلال تصريحات إعلامية، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إلى تكرر رفض السماح لإدخال الوقود المخصص دخوله عبر معابر القطاع المحاصر،لافتا إلى أن ما تم توريده للمشفى لا يكفي لـ 72 ساعة فقط.
وأكد مدير المستشفى أن العمليات الجراحية، وقسم العناية الفائقة مهدد بالايقاف عن العمل، مما يهدد حياة المرضى ويعرضهم لخطر الموت الحقيقي.
والأربعاء الماضي، قال "السلطان" خلال تصريحات إعلامية، تابعتها "وكالة سند للأنباء" إن ساعات قليلة، وينفد السولار من المستشفى، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وأمس السبت، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بطاع غزة من تداعيات ازمة الادوية والمستهلكات الطبية غير المسبوقة على حياة المرضى بمستشفيات القطاع، في ظل استمرار العدوان، وسيطرة الاحتلال على جميع المعابر، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة.
وقالت "الصحة"، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية، وأن 60% من قائمة الأدوية الأساسية و 83% من قائمة المستهلكات الطبية نفدت من مستودعات الوزارة.
وأوضحت أن هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات العلاجية بشكل كامل، وأبرزها: خدمة الطوارئ، والعمليات، والعناية المركزة، وخدمات الغسيل الكلوي، والرعاية الصحية الأولية، والصحة النفسية، الأمر الذي يهدد حياة المرضى والمصابين والجرحى.
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية، سرعة التدخل، وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، السيطرة على معابر قطاع غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ110 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وفرض سيطرته على معبري رفح البري، وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية، ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول كارثة إنسانية بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.