واصل معلمو المدارس الحكومية الأردنية اليوم الأحد إضرابهم للأسبوع الرابع بعد رفض نقابتهم الزيادة التي منحتها الحكومة على رواتبهم من جانب واحد.
وجاء ذلك بعد فشل اللقاءات الحكومية مع نقابة المعلمين الأردنيين في التوصل لحل يؤدي لفك الإضراب عن العمل المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
بدورها أعلنت نقابة المعلمين الأردنيين، عن إضراب مفتوح عن العمل، اعتباراً من الأحد وحتى الحصول على علاوة مالية مطلوبة.
وشهدت المملكة، الخميس الماضي، احتجاجات واسعة للمعلمين، طالبوا خلالها الحكومة بصرف علاوة بنسبة 50 بالمئة من الراتب الأساسي (ضمن اتفاق بين الطرفين عام 2014)، وتم استخدام القوة لفض المحتجين.
وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز في مقابلة مع التلفزيون الأردني إن قرار الحكومة سيدخل حيز التنفيذ في الأول من الشهر المقبل.
وحسب الرزاز، فإن العلاوات الشهرية التي سيحصل عليها المعلمون والمعلمات ستتراوح بين 24 ديناراً (حوالي 34 دولاراً) للمعلم المساعد و31 ديناراً (حوالي 44 دولاراً) للمعلم الخبير.
وقرر مجلس نقابة المعلمين في السابع من ايلول/سبتمبر الحالي الإعلان عن إضراب مفتوح ينتهي بتحقيق علاوة ال50 بالمئة. ويتجاوز عدد معلمي ومعلمات المدارس الحكومية المئة ألف.
وجاء الإضراب بعد اسبوع واحد فقط من بدء أكثر من مليوني طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد منهم اكثر من مليون و400 الف طالب وطالبة يدرسون في نحو اربعة آلاف مدرسة حكومية.