قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها قتلت وأصابت عددًا من جنود الاحتلال الإسرائيلي في "كمين محكم" شمال شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وصرحت كتائب القسام، في بلاغ عسكري تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، بأن مجاهديها نفذوا كمينًا مُحكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.
وأردفت: "ومن ثم فجّر مجاهدو القسام عين نفق فُخِّخت مسبقًا في قوة قوامها 5 جنود تقدمت للمكان وأوقعوهم جميعاً بين قتيل وجريح، في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وتواصل كتائب القسام لليوم الـ 325 على التوالي، التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، بينما اعترف جيش الاحتلال بمقتل المئات من ضباطه وجنوده وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأمس الأحد، قصف الذراع العسكري لحركة "حماس"، مدينة "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة، بصاروخ من طراز "مقادمة" "M90" رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا؛ وفق بلاغ عسكري تلقته "وكالة سند للأنباء".
وفي سياق متصل، نشر الإعلام العسكري التابع لـ "القسام"، مشاهد من عملية قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأظهرت المشاهد إصابة الجندي إصابة دقيقة وسقوطه على الفور، فيما وثّقت كاميرا القسام فرار بقية الجنود من المكان لحظة تنفيذ العملية.
وتمكّن مجاهدو القسام، أمس الأحد، من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة إسرائيلية مدرعة، خلال كمين محكم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة. بينما رُصد هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى.
ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال فقد قتل 701 جندي وضابط من جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، منهم 338 قُتلوا في المعارك البرية بغزة.
ورصدت إحصائيات تُوثق قتلى وخسائر الاحتلال، شهريًا، ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي من الجيش والمستوطنين، إلى 17 قتيلًا، منذ بداية شهر أغسطس/ آب الجاري؛ 11 منهم في قطاع غزة.