يعاني الكثيرون من خشونة الركبة، أو ما يصطلح علميًا بمرض الفصال العظمي في الركبة (Osteoarthritis of the knee).

وخشونة الركبة، هي صعوبة في تحريك مفصل الركبة بسبب التعرض لإصابة أو التهاب فيه.

وتتفاوت شدة خشونة الركبة عند المرضى بشكلٍ كبير، فقد يعاني البعض من ألم بسيط والشعور بعدم الراحة، بينما يعاني البعض الآخر ألماً شديداً يصعب معه الوقوف والمشي.

وبحسب الدراسات العلمية، يعتبر مرض خشونة الركبة، حالة شائعة جدا، وما يقرب من 46% من الناس سوف يصابون به خلال حياتهم.

أسباب خشونة الركبة

تحدث خشونة الركبة عندما يتآكل الغضروف في مفصل الركبة، فتحتكّ العظام في مفصل الركبة معا، مما يتسبب في احتكاك يؤدي إلى إصابة ركبتيك بألم أو تصلب أو تورم.

وتعد النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بخشونة الركبة. يصاب معظم الناس بهذه الحالة بعد سن الـ40، لكن هناك عوامل أخرى مثل الإصابة أو الجينات يمكن أن تسبب حدوثها في وقت مبكر.

ويزداد ألم خشونة الركبة بعد الجلوس لفترة طويلة، أو عند بداية الحركة، أو في الصباح عند الاستيقاظ.

إليك بعض الطرق التي تساعد على تخفيف أعراض خشونة الركبة:

* الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وعدم تحريك المفصل قدر الإمكان.

* محاولة تخفيف الوزن.

* استخدام دعامة لوقاية المفصل ومنع ازدياد الحالة سوءاً.

* تطبيق الثلج أو الكمادات الباردة على الركبة لتخفيف التورم.

* استخدام مشد مصصم خصيصاً لدعم مفصل الركبة وتخفيف التورم.

* رفع الطرف المصاب للمساعدة على التخلص من السوائل المتجمعة في المفصل.

* ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات الداعمة للمفصل وزيادة مرونتها.

* تجنب البقاء في وضعية واحدة لوقت طويل، فالجلوس المطول يزيد من خشونة الركبة ويسبب الألم عند معاودة الحركة.

* تناول المكملات الغذائية المخصصة لعلاج آلام التهاب المفاصل، مثل جلوكوزامين، كوندرويتين، وأوميغا-3.

* استخدام مسكنات الألم.