قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن "نتنياهو وأركان حربه لم يحققوا أيا من أهدافهم في الحرب، سوى ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية.
وفي بيان لها، تلقته "سند للأنباء"، الإثنين، أكدت الحركة أن نتنياهو يكذب على جمهوره وعلى الإدارة الأمريكية، وتصريحاته تمثل خطاب اليائس الذي يبحث عن نصر موهوم.
واعتبرت أن "نتنياهو بتصريحاته هو المعطل لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع البيان "بإمكان جميع الأسرى لدى المقاومة أن يعودوا إلى عائلاتهم فوراً، والذي يعطّل عودتهم والمسؤول عن حياتهم هو نتنياهو، فكل تأخير في موافقته والتزامه بما تم التوصّل إليه بتاريخ ٢-٧ يعني تعريض حياة المزيد من الأسرى للخطر".
وقالت حماس إن "نتنياهو يتحمل مسؤولية حياة وسلامة الأسرى لدى المقاومة، ويواصل إصراره على قتلهم وتجاهله لأوضاعهم."
وصباح الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثث 6 أسرى بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة مؤكدا تحديد هوياتهم، في حين أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه على وفاة أحدهم.
وصعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، خطواتها ضد حكومة نتنياهو، داعية للعصيان المدني، عقب إعلان الجيش العثور على جثث أسرى في قطاع غزة، معتبرة أن "الأسرى قتلوا على يد نتنياهو وأعضاء الحكومة المتواطئة الرافضة لعقد الصفقة".
ومساء الإثنين، قال أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، "إن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت، وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء".
وأضاف "أبو عبيدة"، في تغريدة عبر منصة "تليغرام": "نقول للجميع وبشكلٍ واضحٍ إنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم".
وبثت "القسام" رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية عيدان يروشلمي قبل مقتلها في قطاع غزة مؤخرا.
وتوجهت يروشلمي (24 عاما) وهي من سكان تل أبيب، بحديثها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، قائلة: افعلوا اللازم للإفراج عنا الآن".