قال رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس سامح المصري، أن عُشر زوار ومتسوقي مدينة نابلس يتمكنون من دخولها يوميا، بسبب الحصار وإجراءات الاحتلال المفروضة عليها منذ عام تقريبا.

وقال المصري لمراسل "وكالة سند للانباء " على هامش لقاء مع تجار وصناعيي محافظة نابلس صباح اليوم أن نابلس كانت تستقبل يوميا ما يقارب من مائة الف زائر من مداخلها المختلفة، وهذا العدد تراجع الى عشرة الاف تقريبا، بسبب الحواجز والمعابر المغلقة حولها، والتي تزيد عن سبعة حواجز ومعابر.

وأضاف أن ذلك انعكس سلبا على الواقع الاقتصادي فيها، وتضرر جميع القطاعات فيها مما أفرز ظواهر الشيكات الراجعة وإغلاق أبواب بعض المؤسسات وإفلاس بعضها وتعثر عملها، وعدم قدرة أصحاب العمل على دفع أجور ومرتبات العاملين فيها.

من جانبه قال الناطق الإعلامي لغرفة تجارة وصناعة نابلس ياسين دويكات، أن الاجتياحات المتواصلة على محافظات الوطن تنعكس سلبا، لأنها مرتبطة بالتبادل التجاري والحصار أثر في تصدير وتسويق ونقل تلك المنتجات والبضائع.

واكد دويكات أن نابلس حرمت من 90 بالمائة من زوارها سواء من المحافظات المجاورة أو الداخل المحتل عام 48 ومن القرى المحيطة بها، وأيضا ارتفعت تكاليف نقل وحركة البضائع والمنتجات، والتي وانعكست سلبا على المواطنين.