الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

تعقيبا على استهداف مدرسة "الجاعوني"..

"أونروا": اغتيال 6 من موظفينا بالنصيرات هو أعلى عدد باستهداف إسرائيلي

حجم الخط
استهداف أونروا بقطاع غزة
غزة_ وكالة سند للأنباء

صرحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن اغتيال 6 من موظفيها باستهداف الاحتلال مدرسة "الجوعاني" بالنصيرات، هو أعلى عدد من الضحايا بحادث واحد منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وقالت "أونروا" في منشور على منصة "إكس"، اليوم الخميس، "إنها مأساة بكل معنى الكلمة، في غزة 6 من زملائنا في الأونروا قتلوا عندما استهدفت ضربتان جويتان مدرسة ومحيطها في النصيرات بالمناطق الوسطى".

وأردفت أن هذا هو أعلى عدد من الضحايا بين موظفينا في حادث واحد، لافتة إلى أنه من بين الشهداء مدير مركز إيواء في "أونروا"، وأعضاء آخرين من الفريق الذين كانوا يقدمون المساعدة للنازحين".

ولفتت وكالة الغوث إلى أن مدرسة "الجاعوني"  تعرضت للقصف 5 مرات منذ بداية الحرب، موضحة أنها تأوي حوالي 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال

وأكدت أنه "لا أحد في غزة في مأمن، لا أحد مستثنى من القصف الإسرائيلي"، مشددة على ضرورة "حماية المدارس والبنية التحتية المدنية الأخرى في جميع الأوقات، فهي ليست هدفًا".

وجددت "أونروا" التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة، وبشكل عاجل،على إصر الجرائم المروعة المتواصلة منذ بدء الحرب التي دخلت شهرها الـ 12 تواليا.

وعصر أمس الأربعاء، استُشهد 18 فلسطينيًا وأُصيب وفُقدت آثار آخرون في مجزرةٍ إسرائيلية جديدة لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وتأوي مئات النازحين بالنصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبيّة وصول 14 شهداء إلى مستشفى العودة بالنصيرات، و4 شهداء أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، إلى جانب 18 مصابًا على الأقل بينهم حالات خطيرة.

من جانبه أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أنّ المدرسة يتواجد فيها أكثر من 5000 نازح، مؤكدًا أنّ الاحتلال قصف أكثر من 18 مدرسة ومركزًا للإيواء في مخيم النصيرات منذ بداية الحرب.

ومؤخرا صعّد الاحتلال من استهدافه الإجرامي لمدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف العائلات الفلسطينية من قطاع غزة، بعد أن دُمرت منازلهم وأحياؤهم، واضطروا على النزوح تحت النار إليها، ظنًا منهم أنها آمنة.