الساعة 00:00 م
السبت 03 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.78 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.07 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

بالفيديو والصور بعد نفاد المستلزمات الطبية.. حالة انهيار فعلي تجتاح مستشفيات قطاع غزة

حجم الخط
اكتظاظ مستشفيات القطاع
غزة - وكالة سند للأنباء

حالة انهيار فعلي تجتاح مستشفيات قطاع غزة، بعد نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، جراء الحرب الإسرائيلية والقصف المستمر على القطاع، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، وتكدس أعداد المصابين والمرضى في ساحات المستشفيات والطرقات، دون توفر العلاج المناسب لهم.

ومع دخول الحرب على القطاع يومها الـ344، لا يزال عشرات آلاف الجرحى بحاجة ماسة للعلاج أو السفر لتلقي العلاج، أو حتى الحصول على بعض المسكنات التي تخفف عنهم آلام الإصابة، لكن 74% من الأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة وفقاً لآخر تصريح لوزارة الصحة.

وأعلن مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة مدحت عباس أمس الجمعة، في تصريحات تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال يمنع دخول الدواء والغذاء بقرار سياسي من الـ7 من أكتوبر/تشرين أول الماضي، مشيرا إلى أن 83% من المستلزمات الطبية في مستشفيات القطاع غير متوافرة.

وأوضح "عباس"، أن 60% من مخزونات الأدوية في قطاع غزة أصبحت فارغة تماما، وأن 74% من الأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة، مضيفاً أن هناك الكثير من المستلزمات الطبية الأساسية على وشك النفاد.

وفي منتصف أغسطس/ آب الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، عن وفاة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح، جراء إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري لمائة يوم.

وحذر الإعلامي الحكومي من كارثة إغلاق المعبر ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية، ومنع إدخال الأدوية والعلاجات ما ساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بشكل خطير.

 

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 41 ألفًا و121 شهيدًا، بالإضافة لـ 95 ألفًا و125 جريحًا، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، يوم الخميس، بينما أتت على جميع مقومات الحياة في جميع القطاعات " الصحية، التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية.."

"لا يكفي حاجة المستشفيات"..

وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، في تصريحات صحفية سابقة، " إن هناك نقصاً كبيراً في الأدوية والمضادات الحيوية والمسكنات والأدوية الخاصة بغرف العمليات كأدوية التخدير، وكثير من الأدوية اللازمة لمرضى الكلى وحضانات الأطفال".

وحذر "الدقران" بشكل خاص من نفاد أدوية المضادات الحيوية، وهو الأمر الذي يتسبب في زيادة التهاب الجروح، موضحا أن مجموع ما وصل إلى وزارة الصحة عبر معبر رفح البري لا يكفي 3% من حاجتها.

وأشار في تصريحاته إلى أن "المستشفى اضطرت لبتر أطراف بعض الجرحى بعد التهابها عقب إجراء عمليات جراحية لهم، بسبب نفاد المضادات الحيوية.

ويتلقى قرابة 600 مريض كلى علاجهم في مستشفى شهداء الأقصى بعدما كان يُقدم الخدمة لـ 160 شخصًا فقط قبل اندلاع الحرب، ما يعني زيادة الطلب على المستشفى بنحو 4 أضعاف مما كان عليه في السابق، وفقاً لـ"الدقران".

ويعاني الآلاف من سكان القطاع من غير الجرحى، أمراض النزلات المعوية التي انتشرت بسبب اكتظاظ مراكز الإيواء، واستخدام المياه الملوثة، وانتشار الأمراض الجلدية، دون إيجاد أي أنواع العلاج الكافي في المستشفيات أو العيادات الطبية أو الصيدليات.

dSdVP.jpg

 

معاناة متواصلة قبل العدوان..

ويشهد القطاع الصحي في فلسطين تدنّيا ملحوظا ونقصا في المستلزمات الطبية، بسبب الإجراءات الإسرائيلية وتشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً.

وقالت منظمة الصحة العالمية في تصريحات سابقة، إن الشعب الفلسطيني ما زال يواجه عقبات كبيرة في حقه بالصحة، لافتةً إلى إن نسبة توفر الأدوية في المخزن المركزي بقطاع غزة خلال الفترة من عام 2019 إلى عام 2021، وصلت إلى 55% فقط.

وقبل الحرب، كان قطاع غزة يعاني من نفاد 43% على الاقل من قائمة الأدوية الأساسية و25% من المستلزمات الطبية في مخازنها، وفق تصريحات رسمية صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

ورصدت "وكالة سند للأنباء"، عدداً من حالات المناشدات التي تطالب بإعادة إدخال الأدوية إلى قطاع غزة، أو السماح للجرحى والمرضى للسفر عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج.

وتُظهر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حالات الألم والصراخ لدى الأطفال جراء نفاد المسكنات والمضادات الحيوية، ما يضاعف حدة الإصابة ويفاقم جروحهم.

1726252978blobid0.jpg