تواصل سلطات الاحتلال اعتقال (23) أسيرة إدارياً، في ظروف اعتقال صعبة، فيما يتعرض جزء منهن للعزل الانفرادي كنوع من العقاب.
وقال نادي الأسير، في بيان له، الإثنين، إن المعتقلات من الطالبات هي الشريحة الأعلى من حيث عمليات الاستهداف بعد السابع من اكتوبر.
وبين أن الاحتلال يواصل اعتقال الغالبية العظمى من الأسيرات على خلفية ما يدعيه بالتّحريض، والذي يُشكل وجهاً آخر للاعتقال الإداريّ.
ولفت إلى أن الاحتلال صعّد من الاعتقال على خلفية (التّحريض)، عبر وسائل الإعلام، ومنصات التّواصل الاجتماعيّ التي تحوّلت من أداة لحرية الرأي والتعبير، إلى أداة للقمع.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال تعمّد في صياغته لبنود ما يدعيه (بالتحريض) فجعلها فضفاضة، دون محدّدات واضحة.
وقال إن من بين الأسيرات الإداريات، محاميات، وصحفيات، وناشطات، وأسيرات سابقات، وأمهات، من بينهن أمّ شهيد، وأمهات أسرى، وشقيقات لشهداء وأسرى.