قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن تنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشهداء بلدة قباطية بجنين واحتجاز جثامينهم يعد "عملا جباناً ولا إنساني".
وشددت حركة "الجهاد"، في بيان لها، اليوم الخميس، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، على أن "هذه الجريمة النكراء تكشف عن الوجه الحقيقي لهذا العدو الذي لا يتوقف عن سفك دماء أبناء شعبنا دون رادع أو حساب".
وأشارت إلى أن "استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء وإهانة كرامتهم يعكس مدى وحشية وإجرام هذا الكيان بحق أبناء شعبنا".
وأكدت الحركة في بيانها على أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن هذه الجريمة ستزيد من إصرار شعبنا وعزيمته لمواصلة طريق المقاومة حتى تحرير أرضنا واستعادة حقوقنا".
ودعت حركة "الجهاد"، "الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الوحدة والتكاتف، والتمسك بخيار المقاومة التي ستظل الخيار الوحيد القادر على مواجهة هذا العدوان المتواصل".
واستشهد 5 شبان في بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، اليوم الخميس، واحد منهم برصاص الاحتلال وثلاثة آخرين إثر قصف منزل، والشاب الاخير استشهد بعد قصف سيارة كانت تقله مساء اليوم.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية وحاصرت منزلًا هناك وسط اندلاع اشتباكات مسلحة أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلا كان يتحصن فيه 3 شبان، ودار بينهم وبين قوات الاحتلال اشتباكات أدت لإصابتهم، وقامت القوات باقتحام المنزل وتم اعدامهم والتنكيل بجثامينهم، حيث ألقتها من على سطح المنزل الذي كانت تحاصرهم فيه، قبل أن تقوم بنقلهم بجرافة، واحتجزت جثامينهم.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بلاغ لها مساء اليوم الخميس، إن الشهيد مصطفى زكارنة وصول شهيد إلى مستشفى الرازي جراء قصف الاحتلال لمركبة في قباطية
وقامت قوات الاحتلال بمحاصرت عدة منازل في البلدة، وهدمت منزلا خلال الاقتحام، كما جرفت البنية التحتية في البلدة.
ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من التحرك والتغطية في أكثر من موقع في قباطية، وأنها تطلق الرصاص بكثافة في محيط تجمع المدارس والمنازل المحاصرة.