الساعة 00:00 م
السبت 24 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.87 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.09 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

بعد عام من هجوم طوفان الأقصى

ترجمة خاصة.. Axios: "إسرائيل" وصلت إلى وضع استراتيجي مأساوي

حجم الخط
صواريخ إيرانية على
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

قال موقع Axios الأمريكي إن دولة "إسرائيل" وصلت إلى وضع استراتيجي مأساوي بعد عام من هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في وقت تشتد العزلة الدبلوماسية على تل أبيب بشكل غير مسبوق تاريخيا.

وأبرز الموقع في تقرير حمل عنوان (كيف غيّر السابع من أكتوبر كل شيء)، أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول هز ثقة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مجتمعها العسكري والاستخباراتي، ورغم محاولتها التعافي عسكريا، فإن وضعها الاستراتيجي مأساوي.

قتال على عدة جبهات

نبه موقع Axios إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل بعد عام من هجوم طوفان الأقصى على سبع جبهات مختلفة، دون أي نهاية في الأفق.

فيما تظل "إسرائيل" عالقة في القتال في غزة دون استراتيجية للخروج - وهو وجود يبدو أكثر فأكثر أشبه بالاحتلال الدائم.

فيما تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لأضرار جسيمة وسيستغرق إعادة بنائه سنوات عديدة.

بموازاة ذلك لا تطير إلا عدد قليل جدًا من شركات الطيران الأجنبية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما تم إغلاق ميناء إيلات بالكامل تقريبًا.

بينما العزلة الدبلوماسية التي تعيشها "إسرائيل" آخذة في التزايد، والمجتمع الإسرائيلي منهك. فقد أظهر استطلاع رأي حديث أن 23% من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي.

منع التطبيع

في هذه الأثناء تلقت خطط اندماج "إسرائيل" في المنطقة وتوسيع تفاهمات التطبيع ضربة كبيرة، بعد سنوات من تعزيز العلاقات مع الدول العربية من خلال اتفاقيات إبراهيم.

وأشار الموقع إلى أن حلم الرئيس الأمريكي جو بايدن في التوصل إلى "صفقة ضخمة" من شأنها أن تؤدي إلى التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية كان على وشك أن يتحقق قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول. واليوم، سحب السعوديون هذه الصفقة فعليًا من على الطاولة في المستقبل المنظور.

والخلاصة بحسب الموقع الأمريكي فإن هجوم طوفان الأقصى أدى إلى جلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى مركز الاهتمام العالمي، بعد سنوات من تجاهله.

واليوم امتد القتال من غزة إلى لبنان وعلى ست جبهات مختلفة على الأقل ــ مما قلب حياة عشرات الملايين من الناس رأسا على عقب وأثار أكبر أزمة في المنطقة منذ الربيع العربي في عام 2010.

وفي الولايات المتحدة، التي لا تزال الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل وأكبر مورد للأسلحة لها، يريد كل من نائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب أن ينتهي الصراع الإقليمي بحلول 20 يناير/كانون الثاني.

لكن من المرجح أن يرث من سيفوز في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني حربا متوسعة في الشرق الأوسط.

وسواء كان الأمر يتعلق بترامب أو هاريس، فسوف يتعين على الرئيس المقبل اتخاذ القرارات بشأن هذه القضية منذ اليوم الأول - وربما حتى أثناء الفترة الانتقالية.

وبينما دعا البيت الأبيض -إعلاميا على الأقل- باستمرار إلى خفض التصعيد، تصاعدت عمليات "إسرائيل" في غزة، وتزايدت الهجمات على دولة الاحتلال وتوسعت الحرب في المنطقة تدريجيا.