قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، لتنفيذ المزيد من الجرائم كما هو واضح في شمال قطاع غزة.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ الإبادة الجماعية بأوضح صورة على سمع وبصر العالم من حصار وتجويع وتهجير وتدمير ونسف للمباني وقصف بالطيران واستهداف لجميع المراكز الصحية وارتكاب المجازر.
وبينت أن آخر تلك الجرائم هو ما حصل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وإجبار المواطنين في الشمال على النزوح تحت القصف أو القتل الفردي والجماعي.
وحملت "الخارجية الفلسطينية"، حكومة الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة المتواصلة.
وجددت في بيانها، مطالبتها "بصحوة دولية" لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وتطبيق قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وحذرت الخارجية من تمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاستمرار في تسويق منطق العنجهية العسكرية بديلاً للحلول السياسية للأزمة الحالية وللصراع برمته.
والليلة الماضية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بقصف مربع سكني فوق رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن استشهاد أكثر 73 مواطنًا وإصابة وفقدان العشرات تحت ركام منازلهم.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، إلى 42 ألفًا و519 شهيدا، بالإضافة لـ 99 ألفًا و637 مصابا بجروح متفاوتة، وفقا لمعطيات وزارة الصحة أمس السبت.