أفادت مصادر أمنية فرنسية، أن هجومًا بالسلاح الأبيض وقع اليوم الخميس، داخل مركز للشرطة في باريس أسفر عن مقتل 4 أشخاص بالإضافة إلى مقتل المهاجم.
وقالت المصادر إن منفذ الهجوم موظف في مركز الشرطة، قامت قوات الأمن بقتله لاحقًا في باحة المقر.
وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة حول المقر الذي وقع فيه الاعتداء، والواقع في قلب باريس التاريخي.
وقالت هيئة النقل العام في الفرنسية على تويتر إن محطة المترو القريبة من موقع الهجوم قد أغلقت لأسباب أمنية.
ولم يرد حتى الآن أي ذكر لدوافع الهجوم الذي وقع في قلب العاصمة الفرنسية بالقرب من كاتدرائية نوتردام.
لكن جون مارك باييل، أحد كوادر نقابة الشرطة، وصف الهجوم بأنه جنائي وليس إرهابيًا. وقال لتلفزيون (بي.إف.إم) "كانت لحظة جنون".
وأرجأ وزير الداخلية كريستوف كاستنير، زيارته إلى تركيا كما كان مقررًا، وتوجه إلى المكان، وفق المصادر.
وقبيل الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش، جرى بث رسالة إنذار عبر مكبرات الصوت في قصر العدل في باريس الواقع قبالة مقر الشرطة.
وذكرت الرسالة "وقع اعتداء في مقر الشرطة والوضع تحت السيطرة"، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن المنطقة "لا تزال تحت المراقبة".