باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، عملية الدهس التي وقعت قرب مقر "الموساد" شمال تل أبيب، وأسفرت عن إصابة نحو 50 إسرائيليًا.
ووصفت حركة "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" العملية بـ "البطولية"، مشيرة إلى أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء.
وأكدت الحركة، على استمرار الشعب الفلسطيني "في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني".
وثمّنت الحركة "جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس"، داعية للمزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وصباح اليوم، نفذ مقدسي عملية دهس أدت لإصابة 50 إسرائيليا، حالة 15 منهم خطيرة، اليوم بعد أن اصطدم بشاحنة في محطة للحافلات بالقرب من غليلوت شمالي تل أبيب.