ارتقى 11 شهيدا وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأحد، بمجزرة إسرائيلية في قصف الاحتلال مدرسة "أسماء" التي تووي مئات النازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو الاستهداف الثاني للمدرسة ذاتها بغضون أسبوع.
وأفادت مصادر محلية بارتقاء 11 شهيدا، 5 منهم صلوا لمجمع الشفاء الطبي بغزة، فيما لا يزال يجري البحث عن جثامين شهداء آخرين؛ جراء الاستهداف الإسرائيلي لمدرسة "أسماء" التي تؤوي مئات النازحين.
وذكرت مصادر صحفية أن من بين الشهداء في استهداف مدرسة أسماء، 3 صحفيين، هم سائد رضوان، مدير قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى، وحمزة أبو سلمية، وحنين بارود.
وعرف من بين الشهداء كذلك: الطفلة زينة سعيد الغول، وشعيب الحداد، وأحمد شعيب الحداد، وسجى أحمد العطل، ونداء العطل (عثمان)، ونادية السيد، وحمزة أبو صبحة، وأبو عبد الله زقوت
وأشار الدفاع المدني إلى أن طواقمه تمكنت من انتشال عدد من الشهداء والمصابين بعد استهداف طائرات الإحتلال لمدرسة"أسماء" بمخيم الشاطئ، لافتا إلى أن عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض مستمرة.
ويأتي هذا الاستهداف للمدرسة، بعد أسبوع من قصفها السبت الماضي، والذي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء، وعشرات الإصابات، فيما تعرضت المدرسة للقصف منذ بدء الحرب 5 مرات، وفقا لمصادر صحفية.
وخلال عام من الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رصد المكتب الإعلامي الحكومي قصف الاحتلال 187 مركزاً للإيواء والنزوح، استشهد بداخلها أكثر من 1060 شهيداً.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من عمليات القصف والتدمير والاستهداف في شتى أنحاء قطاع غزة، لا سيما مناطق شمال القطاع، في اليوم الـ 387 للحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وتدخل مناطق شمال قطاع غزة اليوم الـ 23 للحصار الخانق والقصف الجوي والمدفعي، حيث يتركز آنفا على جباليا وبيت لاهيا، وراح ضحيته ألف شهيد، عدا عن مواصة استهداف المستشفيات والمنظومة الطبية.
وبحسب آخر تقارير وزارة الصحة، أمس السبت، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 على قطاع غزة إلى 42 ألفًا و924 شهيدًا، بالإضافة لـ 100 ألف و833 مصابًا.