الساعة 00:00 م
الخميس 03 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.01 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الأسير المقدسي أكرم القواسمي الحاضر الذي غيبته سجون الاحتلال

عائلة حنني.. جميع الأبناء في السجون وصورة لم تكتمل في العيد

41 شهيدًا وعشرات الإصابات بقطاع غزة

تسعة أيام من الرعب والقصف المكثف

ترجمة خاصة.. "الجارديان": سلسلة مجازر إسرائيلية متتالية لدفع التطهير العرقي في شمال غزة

حجم الخط
شمال غزة
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تعمد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلية سلسلة مجازر دموية متتالية لدفع مخطط التطهير العرقي في شمال قطاع غزة وإخلاء سكانه بالقوة في مواجهة الصمود الشعبي الرافض لنكبة فلسطينية جديدة.

ونشرت الغارديان تقريرا تحت عنوان (تسعة أيام من الرعب مع تكثيف الهجوم الإسرائيلي على شمال غزة المنهك) يوثق عدة مجازر ارتكبها جيش الاحتلال ضد العائلات التي لم تعد قادرة على الفرار مرة أخرى، ما أسفر عن أكثر من 300 شهيد.

وبحسب التقرير "أسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر على شمال غزة عن قتل أكثر من 700 شخص في غضون ثلاثة أسابيع، مع وقوع ما يقرب من 300 من هؤلاء الضحايا، معظمهم في الشمال، في الأيام التسعة الماضية وحدها".

وذكر التقرير أن كثافة الهجمات العسكرية الإسرائيلية سببت خسائر فادحة بين المدنيين الذين ما زالوا يعيشون في شمال غزة، فيما كثير منهم من العائلات التي أنهكتها أوامر التهجير القسري الإسرائيلية المتعددة اختارت البقاء في الشمال.

لا خدمات إنقاذ أو رعاية طبية

شدد تقرير الجارديان على أن الحصار الإسرائيلي المشدد على جباليا وعدة أجزاء أخرى من شمال قطاع غزة يعني أن فرق الدفاع المدني والمسعفين لم يتمكنوا من القدوم لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض.

وقد أوقفت خدمة الدفاع المدني أنشطتها يوم الأربعاء الماضي بعد أن تعرضت طواقمها لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية ودمر قصف الدبابات آخر سيارة إطفاء لديهم.

ويقول ما يقدر بنحو 400 ألف شخص متشبثين بالعيش في الشمال إن الظروف هي الأسوأ منذ بدء حرب الإبادة حتى الآن.

وهاجمت قوات الاحتلال المستشفيات والملاجئ، كما ينفد الغذاء والمياه بسبب الحصار المفروض على إيصال المساعدات والحصار الذي يركز على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، والذي يقيد الحركة بشكل مطرد.

وقصف الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا ملاجئ النازحين في مختلف أنحاء غزة، وكثيرا ما أسفرت الضربات عن قتل نساء وأطفال.

واستعرضت الجارديان عدة مجازر ارتكبها الاحتلال مؤخرا في شمال غزة:

20 أكتوبر: استشهد ما لا يقل عن 87 شخصًا خلال الليل عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية عدة مبانٍ متعددة الطوابق في بيت لاهيا شمال غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وتشير الصور إلى هدم مبنيين أو ثلاثة مبانٍ سكنية كبيرة في الغارة.

وأظهرت لقطات مصورة بعد ذلك جثث العديد من الأطفال بين الضحايا، في حين أظهرت لقطات من مستشفى كمال عدوان القريب أكياس الجثث.

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بعد الغارة الجوية: "إن الكابوس في غزة يشتد... وتتكشف مشاهد مروعة في القطاع الشمالي وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة على نحو متزايد".

23 أكتوبر: غارات إسرائيلية على غزة قتلت 42 شخصا خلال قصف مكثف، منهم 37 في شمال غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ومنظمة الصحة العالمية أنهما لن تتمكنا من بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة كما كان مخططا له بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول.

وقالت هيئة الطوارئ المدنية في غزة إن ثلاثة من رجال الإنقاذ أصيبوا في شمال غزة في "ضربة مستهدفة" كانت تهدف إلى إجبارهم على مغادرة جباليا، بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر لبعض موظفي الطوارئ المدنية بمغادرة المخيم.

وكان من بين الضحايا موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي قالت إن أحد موظفيها قُتل عندما أصيبت مركبة تابعة للأونروا في دير البلح وسط غزة.

24 أكتوبر: مع دخول حصار الاحتلال الإسرائيلي لشمال قطاع غزة يومه التاسع عشر، استشهد ما لا يقل عن 31 فلسطينياً في مخيم جباليا للاجئين خلال 24 ساعة.

27 أكتوبر: قال مسؤولون في غزة إن 45 فلسطينيا على الأقل قتلوا في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية. وكان العديد منهم في جباليا التي تعرضت لغارة جوية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من إحدى آخر المرافق الطبية العاملة في شمال قطاع غزة، مخلفة وراءها دمارًا كبيرًا بعد حصار استمر لعدة أيام.

29 أكتوبر: استشهد عشرات الفلسطينيين، بينهم العديد من النساء والأطفال، في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني مزدحم في بيت لاهيا.

وقال الدفاع المدني في غزة إن 93 شخصا استشهدوا وفقد 40 آخرون، في حين قام عمال الطوارئ بالحفر بين الأنقاض يوم الثلاثاء بحثا عن الضحايا والجرحى. وكان العديد من الموجودين في المبنى من أفراد عائلة واحدة.