الساعة 00:00 م
الأحد 18 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

حماس تدعو لمواجهة مخططات التهجير من قرى الضفة

حجم الخط
جندي من قوات الاحتلال يحرس جرافة إسرائيلية خلال عملية هدم لمنزل فلسطيني في الضفة الغربية.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

حذر القيادي في حركة حماس محمود مرداوي من خطورة المخططات التي تقودها حكومة الاحتلال والمتطرفة وعصابات المستوطنين لتهجير أهالي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.

وشدد مرداوي في بيان صحفي تلقته " وكالة سند للأنباء"على ضرورة تكاتف الفلسطينيين ومساندة أهالي تلك القرى لمقاومة ومواجهة عمليات التهجير الممنهج التي تنفذها أذرع المؤسسة الصهيونية.

ونبه إلى أن ما يجرى في مسافر يطا والأغوار وقرى نابلس وسلفيت ورام الله وغيرها من مدن الضفة الغربية، هو مخطط خطير يستهدف الوجود الفلسطيني في الضفة.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتغيير الواقع الديمغرافي واستكمال مخطط ضم الضفة الذي بدأ بتنفيذه منذ سنوات واستولى بموجبه على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين.

وأكد القيادي مرداوي أن المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الوحيد أمام شعبنا لحماية أرضه ومقدراته، والحفاظ على قضيته حية أمام التغول الصهيوني في الضفة وحرب الإبادة المستمرة في الضفة.

ويتعرض موسم قطاف الزيتون في الضفة الغربية منذ سنوات، لسلسلة اعتداءات من قبل المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، استشهد خلالها فلسطينيون، فيما تخللها حرق محاصيل زراعية وتحطيم أشجار و حرق مركبات ومساجد وغيرها.

ويشهد الاستيطان في الضفة، ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

وأوضح تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام أشد قسوة من معاناة العام الماضي.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال فرضت حكما عسكريا وأغلقت مناطق واسعة في وجه المواطنين، بالحواجز العسكرية والسواتر الترابية، ما عطل قدرة المزارعين في الوصول الى حقولهم.

ولفت إلى أنه في موسم قطف الزيتون للعام 2023، قامت سلطات الاحتلال بإلغاء جميع الموافقات والتصاريح التي كانت تٌمنح عادة للمزارعين لقطف الزيتون، مما منع المزارعين فعليا من الوصول إلى أراضيهم.

وتشير التقديرات أن أكثر من 96.000 دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون في جميع أنحاء الضفّة الغربية شملتها تعليمات الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، ما ترتب عليه ضياع محصول وفير من الزيتون.

ومارس المستوطنون مختلف أشكال العنف ضد الفلسطينيين لمنعهم من قطف ثمار