قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، إن على المجتمع الدولي التصدي للإجراءات التصعيدية الإسرائيلية التي تستهدف منع أنشطة وكالة "أونروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد الملك عبد الله، خلال لقائه اليوم الاثنين مع الرئيس الأستوني ألار كاريس، ضرورة زيادة المساعدات الإغاثية الموجهة إلى قطاع غزة وضمان وصولها وتوزيعها بفعالية للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وجدد الملك عبد الله التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أهمية هذا الأمر لمنع تفاقم الصراع في المنطقة.
وصباح اليوم، أبلغت "إسرائيل" الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ومساء الإثنين الماضي، أقرّ "كنيست" الاحتلال بالقراءتين الثانية والثالثة، قانونا يحظر بموجبه نشاط وكالة "أونروا"، متجاهلة التحذيرات الدولية من هذه الخطوة التي تنتهك المواثيق والقوانين الدولية.
ولاقى قرار الاحتلال بحظر "أونروا" رفضًا فلسطينيًا وعربيًا، مؤكدا أن القرار امتداد للإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من عام، ومحاولة ممنهجة لتصفية القضبة الفلسطينية.
وأثار مشروع القانون الإسرائيلي حول إقرار "إسرائيل" حظر نشاط "أونروا" ردود فعل دولية متباينة ما بين الرفض، والتعبير عن القلق إزاء هذا القانون وتداعياته.