جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735، بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
والتقى عباس برام الله، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
وجدد الرئيس المطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين.
وبحث اللقاء "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، من جرائم القتل والتجويع، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات، وانتهاك المقدسات..".
وحذّر عباس من "خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي".
وتواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 398 تواليًا، دمّرت خلالها قطاع غزة وأبادت عائلات بكاملها وقتلت وأصابت مئات الآلاف، وهجزت غالبية سكان القطاع من منازلهم.
ومنذ فجر اليوم الخميس، استشهد 46 مواطنًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، 36 منهم في شمالي القطاع.
ولليوم الـ 33 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على شمال قطاع غزة، تزامنًا مع تدمير مقومات الحياة والنجاة للمواطنين الذي يرفضون النزوح ومغادرة أراضيهم ومنازلهم.
ولليوم الـ 16، ما يزال الدفاع المدني معطل قسرًا عن العمل في شمال القطاع، بعد تهديدات إسرائيلية باستهدافه في حال العمل على إنقاذ المواطنين الذين يتعرضون للقتل ويتركون للموت تحت ركام منازلهم.
وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة صدرت اليوم الخميس، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 43,469 شهيدا و102,561 مصابا.