الساعة 00:00 م
الأربعاء 16 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.15 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

"الصحة العالمية": الحصار على غزة يترك العائلات جائعة وتعاني من سوء التغذية

بالفيديو تظاهرة حاشدة في عمّان تحمل الأنظمة العربية مسؤولية الإبادة في غزة

حجم الخط
5868495163108737598.jpg
عمّان - وكالة سند للأنباء

شارك آلاف الأردنيين في تظاهرة شعبية حاشدة انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان، نددت بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحرب التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع.

وحسبما نقل مراسل "وكالة سند للأنباء"، فقد جاءت هذه التظاهر الحاشدة، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار "كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية".

ندد المشاركون بالإبادة والتجويع التي تُمارس بحق أهل غزة بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي مباشر، مستهجنين "صمت وتخاذل" الأنظمة العربية عن نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مطالبين الأنظمة العربية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تلك الإبادة وكسر الحصار المفروض على غزة، ووقف كلّ أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، داعين الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.

وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء عدوانه.

وعبّروا عن دعمهم وتضامنهم مع الشبان الأردنيين المضربين عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين أنّ مطالب هؤلاء المضربين عن الطعام هي أقل مطلب إنساني تجاه أهل غزة وعلى العالم تبنّي هذه المطالب وكسر الحصار عن غزة.

حمل المشاركون يافطات حملت شعارات كان منها "اليوم الثامن من الإضراب.. جوع وتعب وإرهاق.. نشعر بأهل غزة أكثر من أيّ وقتٍ سابق.. ولذا سنصمد حتى كسر الحصار عنهم".

وقال أمين عام الملتقى الوطني لدعم المقاومة، والأمين العام لحزب الحياة، عبدالفتاح الكيلاني، إنّ الشعب الأردني شريكٌ مع أهل فلسطين في النضال إن لم يكن مباشرة بالسلاح، فعلى الأقل بالمال والدعم المعنوي، وهي إحدى وسائل الدعم مع الشعب العظيم الذي قدم قرابة ربع مليون شهيد ومصاب وجريح ومفقود من أبنائه، وهو ما يعادل عشرة بالمائة من سكان غزة.

وأكد "الكيلاني"، أنّ ما يرتكب في حق أبناء غزة هي جريمة إبادة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق، مشيراً إلى أن هذه الإبادة التي تتهددنا جميعًا في المنطقة العربية.

ولفت بالقول "يعتقد البعض من العرب أنّ القضية محصورة بفلسطين والفلسطينيين وكأنهم ليسوا عربًا ومسلمين".

وحذر "الكيلاني"، من أنّ أطماع الاحتلال الإسرائيلي تظهر في خرائطه المعلنة والتي تمتد من النيل إلى الفرات ومن المحيط إلى الخليج، وأضاف "وقالها نتنياهو إنها حرب وجود لأنّه يعلم أنه لن يستقر لدولته قرار طالما بقي طفل عربيٌ في هذه الأرض".

وتابع القول "إننا نحمّل كل الأنظمة العربية مسؤولية الوقوف إلى جانب أهل غزة وكسر الحصار المفروض على شمال القطاع لأنه خزيٌ وعارٌ تتحمله هذه الأنظمة وهي مسؤوليتهم جميعاً ويجب أن يفتحوا كل الحدود لتحقيق ذلك".

وعبّر "الكيلاني"، عن أسفه لرؤية السفن تمر بقناة السويس وهي تحمل السلاح للاحتلال الإسرائيلي وترسو في ميناء الإسكندرية، متسائلا "أين الكنانة وأرض الكنانة، وأهلها عن هذا".

وتجدر الإشارة إلى أن وهذه المسيرة هي التظاهرة الـ54 التي تنطلق كل جمعة من أمام المسجد الحسيني منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين أول الماضي 2023.

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.