شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية ،فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا بالقدس المحتلة واعتقلت الشقيقين قيس و يزيد حسين عليان والشابين جابر ايمن حمدان ومحمد عيد الصرايعة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين يزن عبد جميل شكارنة وخطاب بعد أن داهمت منزل ذويهما في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وداهمت فجر اليوم قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة بنابلس، ومخيم عسكر القديم شرق المدينة، وسط اندلاع مواجهات واشتباك مسلح.
كما واقتحمت قوات الاحتلال بلدات كفر مالك ونعلين والمغير في رام الله وسيرت دوريات عسكرية في شوارعها.
وقال نادي الأسير أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد (10) مواطنين على الأقل من الضّفة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين، بيت لحم، رام الله، طوباس، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال مساء أمس العشرات من العمال المتواجدين في الأرضي المحتلة عام 1948، وذلك ضمن حملات الاعتقال المستمرة بحق العمال المتواجدين تحديداً في القدس والأراضي المحتلة.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و600 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
علماً أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.