أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "الهجوم الوحشي" على مدينة بيت حانون، شمال قطاع غزة، بعد ساعات من إدخال مساعدات "إمعانٌ في حرب الإبادة".
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يُضلل ويخدع المجتمع الدولي عبر الإيهام بالاستجابة لدعوات إدخال المساعدات إلى شمال القطاع.
وشددت على أن ما يحدث في بيت حانون من مجازر بشعة وتهديدات بإخلاء المدينة، تحت وطأة إطلاق النار والقصف المدفعي المكثّف، "جريمة تهجير قسري موصوفة".
ونبهت إلى أن إدخال الاحتلال لـ 3 شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكّن مواطنو بيت حانون المحاصرة من الاستفادة منها "عملية صورية".
وجاء في تصريح حماس: "حكومة الاحتلال الفاشي تعمل على تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال المساعدات، مستغلّةً حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها لكافة القوانين والأعراف الدولية".
ونددت بـ "التواطؤ الأمريكي" مع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين العزل. مؤكدة: "فيما تتواصل حملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع في شمال القطاع".
وطالبت حركة حماس، المجتمع الدولي بالعمل فورًا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
وأكملت: "تؤكّد وتوثّق التقارير الدولية المجاعة وجرائم الحرب غير المسبوقة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من 400 يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال القطاع منذ 35 يوماً".