اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت جبل الكرم المقابل لجبل صبيح، وبلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوات قوات الاحتلال بالحجارة، لرافضهم إقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على جبل صبيح جنوب نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه منازل المواطنين في بيتا، بالتزامن مع مواجهات في منطقة دوار الصناعية.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس، لليوم الثالث على التوالي، ودهمت أحد المنازل على الشارع الرئيسي غرب القرية، واحتجزت عائلة الفلسطيني محمد أمين حجة داخله منذ ساعات الصباح، ومنعتهم من الخروج.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل، واستولت على عدد من كاميرات المراقبة على الشارع الرئيسي، ودققت في تسجيلات كاميرات التصوير في محطات وقود، وصورت بعض المقاطع من تلك التسجيلات، كما أغلقت الطرق أمام حركة مركبات المواطنين خلال الاقتحام.
تزامن ذلك مع اقتحام عدد من المستوطنين، اليوم الجمعة، خربة سمرة بالأغوار الشمالية، وجاولوا إجبار المواطنين ترك خيامهم.
وبالتزامن مع الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك.
ويواصل جيش الاحتلال اقتحام مدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة تركزت في بلدة قباطية، وبلدة طمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس.
ما اسفر عن استشهاد 777 فلسطيني منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى نحو 6300 جريح، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.